ما هو نسخ صفقات التداول؟ 

نسخ صفقات التداول هي  استراتيجية لإدارة المحافظ يتم فيها نسخ صفقات متداول آخر، حيث يتم تتبع أداء هذا المستثمر. هناك أيضًا نسخة آلية من النسخ التداولي حيث يتم تنفيذ الصفقات تلقائيًا، بينما يتيح الإصدار اليدوي للمتداول تنفيذ صفقاته بنفسه. 

أهم 3 عناصر في نسخ صفقات التداول: 

المزود: 

 
هو المتداول الذي يتم نسخ صفقاته، ويُشار إليه أحيانًا باسم “المتداول الرئيسي” أو “مزود الإشارات”. 

الناسخ:

 
هو الشخص الذي ينسخ صفقات المزود باستخدام حساب التداول الخاص به. 

الوسيط: 


الوسيط هو الجهة التي توفر الوصول إلى منصة النسخ التداولي (مثل التطبيق أو منصة ميتاتريدر 4)، مما يمكّن الاتصال بين المزود والناسخ. 

كيف يتم نسخ صفقات التداول؟ 

فتح حساب: 

 
لبدء النسخ التداولي، تحتاج إلى فتح حساب لدى وسيط يقدم هذه الخدمة. 

اختيار المتداول: 

 
بعد فتح الحساب، ستختار المتداولين الذين ترغب في نسخ صفقاتهم، ويتم ذلك عادةً من خلال تصفح قائمة المتداولين المتاحين لدى الوسيط. 

تحديد رأس المال: 

 
بعد اختيار المتداول، ستحدد مقدار رأس المال الذي ترغب في تخصيصه لمحفظته، كما يمكنك ضبط معايير المخاطرة الخاصة بك، مثل الحد الأقصى للخسارة التي يمكنك تحملها في صفقة واحدة. 

دور الوسيط: 

 
بمجرد إعداد حساب النسخ التداولي، سيقوم الوسيط تلقائيًا بنسخ جميع الصفقات التي يجريها المتداول الذي اخترته. أي عندما يفتح المتداول أو يغلق صفقة، سينعكس هذا تلقائيًا على حسابك. 

مزايا وعيوب نسخ صفقات التداول 

المزايا 

 التعلم من المتداولين المحترفين: 

 
يُعد وسيلة ممتازة للمبتدئين للتعلم من خلال الاستفادة من خبرة ومهارات المتداولين المحترفين، مما يساعد في فهم الأسواق وتطوير استراتيجيات التداول. 

 إمكانية تحقيق دخل سلبي: 

 
يمكن أن يكون مصدر دخل سلبي، حيث يتم تنفيذ الصفقات تلقائيًا بمجرد إعداد حساب النسخ التداولي، مما يسمح بجني الأرباح دون الحاجة إلى التدخل المباشر. 

تنويع المحفظة: 

 
يتيح الاستثمار في محافظ متعددة للمتداولين، مما يساعد في تنويع الاستثمارات وتقليل المخاطر. 

العيوب 

 مخاطر الاستثمار: 

 
ليس استثمارًا خاليًا من المخاطر، حتى عند نسخ متداول ناجح، فهناك دائمًا احتمال لخسارة المال. 

 ضعف فهم الاستراتيجيات: 

 
قد لا تفهم الاستراتيجيات التي يستخدمها المتداول الذي تقوم بنسخ صفقاته، لذا من الضروري إجراء بحث متعمق قبل اختيار المتداول المناسب. 

تحكم محدود في الصفقات: 

 
بمجرد بدء النسخ، قد لا يكون لديك سيطرة على الصفقات الفردية، مما يعني أنك مقيد بأداء المتداول حتى تتوقف عن نسخه. 

كيفية اختيار أفضل متداول للنسخ؟ 

عند اختيار منصة للنسخ التداولي، هناك عدة عوامل يجب مراعاتها: 

الامتثال التنظيمي: 

 
تأكد من أن المنصة تخضع للتنظيم من قبل جهة مالية رقابية، مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) في الولايات المتحدة. 

 تنوع المتداولين: 
 

منصة توفر مجموعة واسعة من المتداولين للنسخ، مما يمنحك المزيد من الخيارات ويساعد على تنويع محفظتك. 

مقارنة الرسوم: 

 
قارن الرسوم التي تفرضها المنصات المختلفة، حيث قد تفرض بعض المنصات عمولة على كل صفقة منسوخة، بينما تعتمد أخرى على نموذج اشتراك شهري. 

مقارنة بين نسخ صفقات التداول وتداول المرآة 

تداول المرآة 

 يعتمد على تكرار استراتيجية تداول معينة، حيث يقلد المتداولون أسلوب أو استراتيجيات متداولين آخرين. في البداية، كان الاهتمام يتركز على خوارزميات تداول محددة تم تطويرها من قبل مبرمجين يشاركون سجلاتهم السابقة. كان المتداولون الذين يحققون عوائد قوية ينسخون استراتيجياتهم بعد الحصول على إذنهم. 

نسخ صفقات التداول 

 تطور من التداول العاكس، لكنه يختلف في أن الهيكل الأساسي لاستراتيجية المتداول المنسوخ يبقى غير مكشوف. بدلاً من ذلك، يقوم المتابعون بنسخ صفقات المتداول دون معرفة الاستراتيجية المستخدمة. 

مقارنة بين التداول الاجتماعي ونسخ ثفقات التداول 

رغم أن التداول الاجتماعي ونسخ صفقات التداول متشابهان في الأساس، إلا أنهما مفهومان مختلفان. 

التداول الاجتماعي  

هو مفهوم أوسع يشمل النسخ التداولي كجزء منه. يسمح التداول الاجتماعي للمستخدمين بالاستفادة من المعلومات المتاحة من المتداولين الآخرين لاتخاذ قراراتهم الخاصة، لكنهم يحتفظون بالتحكم الكامل في صفقاتهم. 

نسخ صفقات التداول 

 هو شكل آلي بحت من التداول الاجتماعي، حيث يرتبط حسابك مباشرة بحساب متداول آخر، مما يؤدي إلى تكرار صفقاته في محفظتك تلقائيًا. أي أن أرباحه تصبح أرباحك وخسائره تصبح خسائرك، دون أي تحكم مباشر منك في الصفقات الفردية. 

ما الذي يجب معرفته قبل البدء في نسخ صفقات التداول؟ 

رغم أن النسخ التداولي عملية آلية، إلا أنه من الضروري تقييم المتداول الذي ستقوم بنسخ صفقاته، لضمان أن تداولاته تستند إلى استراتيجية موثوقة وقابلة للتكرار وقابلة للربح على المدى الطويل. 

 وجود خطة تداول: 

 يجب أن تكون الصفقات مستندة إلى خطة تداول مثبتة، حيث يلتزم المتداولون الناجحون بخططهم حتى خلال فترات الخسارة، لأنهم يؤمنون بفعاليتها على المدى الطويل. 

 قابلية التكرار: 

 يجب أن تستند الصفقات إلى إعدادات موثوقة، مثل الدخول في صفقة عند ظهور اتجاه صاعد مع تراجع مزدوج لمتوسط متحرك (MA). إذا كان هذا السلوك السعري يتكرر، فمن المحتمل أن تكون الصفقة قابلة للتكرار. 

تحقيق الأرباح: 

 رغم أن بعض الصفقات قد لا تكون رابحة، إلا أن الأداء العام للمتداول الذي تقوم بنسخه يجب أن يكون مربحًا بشكل مستدام. 

 تتبع الأداء: 

 احتفظ بسجل تداول لمراجعة الصفقات، وركز على سبب اتخاذ كل صفقة وليس فقط على نتائجها. 

مثال على النسخ التداولي 

لنفترض أن هناك انهيارًا في السوق المحلي في البرازيل، وترغب في الحصول على تعرض لعملة الريال البرازيلي. إذا كنت تفتقر إلى المعرفة الكافية بالاقتصاد والسياسة والسياسات النقدية للبنك المركزي في البرازيل، يمكنك الاستفادة من النسخ التداولي لنسخ صفقات متداول لديه خبرة في هذا السوق. 

في الوقت نفسه، قد تكون مهتمًا باكتساب خبرة في سوق جديد لا تملك فيه معرفة مسبقة. 

لكن قبل تخصيص أي رأس مال بناءً على قرارات متداول آخر، من الضروري إجراء البحث اللازم والتأكد من مصداقية الاستراتيجية التي تتبعها. 

جرب استراتيجيات التداول المختلفة بدون مخاطرة حقيقية على رأس مالك من خلال فتح حساب تجريبي مع نقدي 

مقالة ذات صلة